kayhan.ir

رمز الخبر: 180399
تأريخ النشر : 2023December10 - 20:27
المزودة بصواريخ جو-جو"مجيد"المحلية الصنع..

انضمام مجموعة طائرات "كرار"  المتطورة والمميزة لوحدات الدفاع الجوي للجيش

 

 

 

 

*قائد الجيش: لدينا اليد العليا في المعارك الجوية القتالية وعلى الاعداء اعادة النظر في استراتيجياتهم

 

*عملية "طوفان الاقصى"هي الرد البطولي للمقاومة على الوحشية اللامحدودة للكيان الصهيوني واميركا المجرمة

 

*المسيرة كرارتتميز بقدرة الدفاع التكتيكي وأساليب القتال الجوي وتقليل مخاطر مهمة القتال وتعزيز قوة الردع

 

*كرار تتمتع بقابلية زيادة السرعة وامكانية حمل جميع أنواع الصواريخ ودمجها مع نظام المراقبة والاشتباك الراداري

 

*صاروخ "مجيد" للدفاع الجوي يتابع الهدف بطريقتين حرارية وبصرية وهو إنجاز محلي تمامًا

 

 

 

طهران- ارنا:- انضمت مجموعة طائرات مسيرة من طراز "كرار" إلى القوة الجوية في الجيش برعاية القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية اللواء"عبدالرحيم موسوي" وذلك من أجل تعزيز قدرات الدفاع الجوي الإيراني.

وأقيمت امس الأحد مراسم انضمام مجموعة من مسيرات "كرار" المسلحة بصواريخ "مجيد"  إلى وحدات قوة الدفاع الجوي للجيش بحضور اللواء السيد عبد الرحيم موسوي  وقائد قوات الدفاع الجوي بالجيش العميد "علي رضا صباحي فرد".

ومن أهم ميزات المسيرات، تحسين قدرة الدفاع التكتيكي، وتعريف جديد لقواعد وأساليب القتال الجوي، وتقليل مخاطر مهمة القتال الجوي، وتحسين القوة القتالية للدفاع الجوي وتعزیز قوة الردع من خلال اكتساب المعرفة والتكنولوجيا المتقدمة للطائرات بدون طيار، وتحسين المدى التشغيلي وتعزيز مبدأ الدفاع في عمق الدفاع الجوي.

ولقد اجتازت مسيرات "مشروع رسول" ، 9 مراحل من الاختبارات الميدانية وعمليات الطيران الواسعة والحساسة، وإن التعاون العميق والفعال بين جميع القطاعات کان من أهم النقاط في إجراء الاختبارات الميدانية وعمليات الطيران.

وان مسيرة كرار المسلحة بصاروخ مجيد تحت مسمى مشروع رسول هي ثمرة تعاون وتضافر جهود وزارة الدفاع ومساندة القوات المسلحة وقوات الدفاع الجوي للجيش والتي تستطيع تدمير الطائرات المعادية بتكلفة أقل بكثير من الطائرات المقاتلة المأهولة.

وان صاروخ مجيد الدفاعي الذي تم استخدامه لاستهداف الأهداف في مشروع رسول، يتبع الهدف بطريقتين حرارية وبصرية وهو إنجاز محلي تماماً، وأدت مسيرة كرار المسلحة بصاروخ مجيد بنجاح جميع مهامها في مناورات الجيش في أكتوبر من هذا العام.

وقدرات عديدة تتمتع بها 'طائرة كرار المسيرة' منها زيادة السرعة، وامكانية حمل جميع أنواع الصواريخ، ودمجها مع نظام المراقبة والاشتباك الراداري، وزيادة مستوى الطيران. وإن مجال استخدام طائرة كرار المسيرة تغير اليوم من الدعم القتالي إلى الدور القتالي، حيث إن علماء الدفاع الجوي والخبراء الفنيين نجحوا في نقل منصة الصواريخ الأرضية على طائرة كرار، بحيث يمكن تحويل هذه الطائرة إلى منصة جوية متنقلة ذات قدرات مختلفة للمراقبة والاستطلاع والاشتباك.

وصرح القائد العام للجيش اللواء "عبد الرحيم موسوي" بأن طائرات "كرار" المسيرة المجهزة بالصواريخ هي جزء من قدرة الدفاع الجوي للجيش ، لذلك يجب على الأعداء إعادة النظر في استراتيجياتهم وأعمالهم القتالية جو-جو، خاصة في مجال الطائرات المسيرة.

وفي هذه المراسم ، افاد اللواء  موسوي انه وبعد وقت طويل من العمل والجهد والتصميم والتخطيط، نشهد اليوم مرحلة أخرى من تطوير قوة الدفاع الجوي للجمهورية الإسلامية الايرانية.

وذكر بأن حياة الأمة مرهونة بتعزيز مقومات القوة، موضحا بأن الأعداء لا يريدون بأن تكون ايران قوية مقتدرة و إذا تم تقليص جزء من قوتها واقتدارها  فإن العدو سوف يتلاعب بمصيرنا،  مضيفا بأن التجربة قد أثبتت بأن اقتدار ايران يجعل العدو يائسا.

واشار اللواء موسوي الى ان ما يهم المؤسسة العسكرية هو أن تصبح أقوى عسكريا وتستعد لمواجهة التهديدات، وتحافظ على الاستعداد وتقوم بتحسينه بالاستفادة  من العلم والتكنولوجيا، والتقيد بالعمل الثوري لكسر حواجز التقدم  ونحن على استعداد للتعامل مع حيل العدو وتهديداته الصعبة والناعمة وفق تخطيط وأمر قائد الثورة.

وعن المستجدات الراهنة في غزة، اعتبر اللواء موسوي بأن غزة هي مركز اهتمام العالم في هذه الاونة ، بحيث تشهد غزة مواجهة بين أبغض الباطل والاستبداد وبين أشد الثوار الصالحين ظلما، مستطردا بتوجيه التحية لغزة التي هي رمز المقاومة الجبارة والمثال الواضح لانتصار الدم على السيف.

وصرح القائد العام للجيش بأن عملية طوفان الاقصى هي الرد البطولي لحركات التحرير الفلسطينية على الوحشية اللامحدودة للكيان الصهيوني وامريكا المجرمة.

وتابع اللواء موسوي: في هذه الـ60 يوما، اجتمعت الشياطين برمتها وأنفقت مليارات الدولارات وقتلت الآلاف من الأطفال والمدنيين من الرجال والنساء، ودمرت مئات المنازل والمستشفيات والمدارس والأماكن المدنية للتعويض عن فشلها الذريع وتدمير حماس.

واكد على انهم في ذروة عجزهم لأنهم يظنون أنه بتدمير المدارس والمستشفيات وقتل العزل يمكن أن يضعفوا المقاومة، في حين أن المقاومة هي عقيدة الهية ونور الله الذي لا ينطفئ.

كما اردف القائد العام للجيش انه اذا لم يقبل الكيان الصهيوني والولايات المتحدة كلام الحق الفلسطيني، فسوف يضطران الى الاستسلام قريبا في يوم من الأيام .